كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك FOR DUMMIES

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك for Dummies

Blog Article



لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.

لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.

احترام الحدود الشخصية، علِّم أبناءك أهمية احترام المساحة الشخصية للآخرين، سواء من خلال تجنب التدخل غير المبرر في شؤونهم أو التعامل بلطف مع احتياجاتهم ومشاعرهم.

الشخص الذي يوازن بين حياته المهنية والشخصية يُعتبر مصدر إلهام للآخرين، لأنه يُظهر كيفية النجاح دون التضحية بالصحة أو السعادة الشخصية. سواء كنت قائدًا في عملك أو والدًا في منزلك، فإن التوازن يمنحك القدرة على أن تكون حاضرًا ومشاركًا في كل جوانب حياتك، ويُظهر للآخرين أن العمل ليس هو الحياة بأكملها، بل هو جزء من صورة أكبر يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة.

تمت الكتابة بواسطة: زينب صالح آخر تحديث: ٠٧:٤٩ ، ٢ أغسطس ٢٠٢٣ اقرأ أيضاً اركان الديمقراطية : صور الديمقراطية

سمات: أطفال ومراهقون #القدوة الحسنة #الحوار #النجاح #التعبير عن المشاعر #العمل الجماعي

الاحترام حجر الزاوية في بناء العلاقات السليمة، وهو عنصر أساسي في شخصية القدوة الحسنة، عندما يشاهدك أبناؤك تتعامل مع الآخرين باحترام، سيتعلمون أن كل شخص يستحق المعاملة الحسنة بغض النظر عن موقفه أو منصبه.

موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة نون في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.

قم بقديم حلول للمشكلات: عندما تواجه تحدياً اشرح لأطفالك الخطوات التي تتخذها لحل المشكلة، هذا يغرس فيهم أهمية التفكير المنطقي والعقلاني في مواجهة الأزمات.

هذا يفتح الأبواب أمام بناء مجتمع أكثر ترابطًا، حيث يشعر كل فرد بأنه مسموع ومُقدر. أن تكون قدوة حسنة يعني أن تُلهم الآخرين ليس فقط بكلماتك بل أيضًا بأفعالك، وأحد أفضل الأفعال التي يمكن أن تُظهرها هو الاستماع.

يحملون بداخلهم سمات الآباء القدوة من قيم وأخلاقيات حميدة صادقة، تنعكس بشكل جيد على الأبناء وعلى كل من يتعاملون معهم داخل أو خارج نطاق المنزل.

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

وهذا أب آخر أخذ يعطي دروسًا لأبنائه في الأخلاقيات والقيم؛ فأخذ يحثهم على صلة الرحم والصفح والعفو، والعطف عن الآخرين، وهو فاقد لكل هذا وأكثر، هنا سيفقد الآباء ثقة أبنائهم.

إنَّ للقدوة الحسنة قدرةً على جذب الناس إلى الإسلام، والالتزام به أكثر من الوسائل الأخرى.

Report this page